فيوماً ما ظهرت هي عينها للأب أكورسوس أحد رهبان القديس فرنسيس حينما كان داخل قلايته، ولكن لأنه وقتئذٍ هو دعي بأمر الطاعة ليذهب فيستمع أعتراف إنسانٍ مريضٍ، وبالتالي ترك والدة الإله المترائية له، وأنطلق متمماً أمر الطاعة. فحينما رجع الى قلايته شاهد هناك هذه السيدة لم تزل منتظرةً إياه، وقد مدحت كثيراً حسن طاعته، والنوع الذي هو تصرف به. وبضد ذلك اذ كان يوماً ما أحد الرهبان متأخراً في نهاية عملٍ ذي عبادةٍ، ولم يذهب حالاً الى المائدة حينما دق ناقوس الغداء قد وبخته العذراء على تصرفه هذا (كما يوجد مدوناً عند الأب ماركاتي في الكتاب اليومي المختص لوالدة الإله)