|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
-فيّ الليّل أزحفُ بِبطىءٍ شديد إلىَ النوم، كالجريحِ الذي يزحفُ علىَ صدرهِ في المعركة هروباً مِن الموت ، وحينَ أستيقظ أشهق فجأة ثم أفيق مذعوراً ألهثُ كالغريقِ الذي لفظتهُ أمواجُ البحر إلىَ عراءِ الشاطِئ ، بعد أن أحدثت في صدرهِ رضّوض، متعبون ياالله مِن جحيمِ الواقِع المُستخّدم ومِن مرارة الحياة، ولم يُعد النوم كافياً لسد هذه الثقوب التي تجتاحُ قلبي، فـ إلىَ أين نَفِر؟. |
|