|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الموساد: سيناء أصبحت مقرا للجهاديين ولم تعد «الفناء الخلفي» لتنظيمات غزة قالت الاستخبارات الإسرائيلية إن شبكة واحدة تتألف من أطياف متعددة من المتطرفين الإسلاميين، الذين يعتنقون فكر تنظيم القاعدة ــ هى المسؤولة عن معظم الهجمات التى وقعت على الحدود «المصرية ــ الإسرائيلية» خلال العام الماضى، وإنها تتخذ من سيناء مقراً لها. قالت القناة العاشرة بالتليفزيون الإسرائيلى، فى تقرير لها، الأربعاء ، إنه فى ظل حالة الفوضى السائدة فى سيناء منذ سقوط نظام الرئيس السابق حسنى مبارك، نجحت الاستخبارات الإسرائيلية فى تحديد الجهة التى نفذت العمليات الأخيرة على الحدود، وهى منظمة «أنصار بيت المقدس»، وأوضحت أن المنظمة مكونة من عناصر من بدو سيناء و«مخربين» جدد ينتمون لعائلات فى دلتا مصر. وأشارت إلى أن «أنصار بيت المقدس» كانت تعمل مع لجان المقاومة الشعبية فى غزة، لكنها استقلت عنها الآن وبدأت تنفذ أجندتها الخاصة، على حد تعبير القناة. وقالت إن المنظمة تمثل تحدياً لأجهزة الاستخبارات فى مصر وإسرائيل، ولم تنجح الاستخبارات حتى الآن فى التوصل إلى تركيبة التنظيم. وذكرت صحيفة «هاآرتس» الإسرائيلية أن الحديث يجرى عن منظمة جهادية واحدة، مركزها سيناء، لكنها تجند متطوعين من دول عربية أخرى، بالإضافة إلى مصريين. ولفتت الصحيفة إلى وجود تنسيق أمنى بين مصر وإسرائيل، بالإضافة إلى جهود مصر لمكافحة المتطرفين فى سيناء، لكنها قالت إن نتيجة ذلك محدودة للغاية المصرى اليوم |
|