|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كان طوبيا حريصًا على إبراز تكريمه وتقديره لله ولأبيه فكان دائم التسبيح والشكر له، ولصديقه الذي كان يظنه أجيرًا، ولزوجته إذ قيل "أما طوبيا فبارك زوجته". إنه يحترم مشاعر الجميع مع حرصه ألا يُعَاق عن تحقيق هدف رحلته. شعر طوبيا بعظمة هذا الأجير، فسلَّمه الصك الذي استلمه من أبيه، وتحدث معه كصديقٍ. لم ينشغل طوبيا في فتح الأكياس والتعرُّف على عدد القطع الفضية. العجيب في السفر كله أن جميع أعضاء العائلات الأربع أن يحرص الكل على بركة الرب، فلا ندهش مما قيل: "أما طوبيا فبارك زوجته" |
|