دعا طوبيا عروسه أن تقوم من فراشها وتقف مع عريسها للصلاة [4]. صورة رائعة لعمل المُخَلِّص فينا حيث يدعونا أن نستيقظ، ويمسك بيدنا، فلا نتراخى وننام، بل ندخل في حوارٍ دائمٍ مع محب البشر، العريس السماوي.
قَدَّم طوبيا تسبحة لله وشكر للخالق الذي وهب آدم حواء معينة بالحق. هكذا يرى إنسان الله في الزواج ليس فرصة لشهوات جسدية، بل تمتُّع بالوحدة والحب والسلوك في الحق. [5- 9]