مع أن الجراد ليس لها رئيس منظور أو قائد، لكنه يخرج فرقًا فرقًا، كالجنود في كتائبهم المعينة، وهو على درجة رائعة من التنظيم، بحيث يبدو كأنه يأتمر بتعليمات محددة وفي تنسيق دقيق. ولأولئك الذين وجدوا ملجأ في المسيح (كما نرى في درس الوبار ـ أم30: 26)، يقدم الجراد قدوة في الخضوع الواحد للآخر، ثم خضوع الكل لرأسنا غير المنظور الموجود في السماء. وإنها لقدوة تخجّلنا ونحن نتأمل في حالة شعب الله المحطمة المُشتتة، وفي حصتنا من هذا الخراب المُريع.