هذه العذراء المجيدة تقول بلسان الحكيم، مغبوطٌ هو الإنسان الذي يستمعني والذي يسهر كل يومٍ عند أبواب مداخلي: (أمثال ص8ع34) وقد كتب القديس غريغوريوس النزينزي قائلاً:" أنه لا يوجد شيءٌ يصيرنا أن نكتسب بأفضل نوعٍ أنعطافات مريم البتول بالحب نحونا بمقدار هذا الشيء، وهو ممارستنا واجبات المحبة نحو القريب". وبالتالي أنه كما أن الله يحرضنا بقوله لنا: كونوا رحومين فأن أباكم رحومٌ هو: (لوقا ص6ع36)