قال: كانَ في إِحدى المُدُنِ قاضٍ لا يَخافُ اللهَ ولا يَهابُ النَّاس.
"النَّاس" في الأصل اليوناني ἄνθρωπον (معناه الإنسان) إلى الوجود الإنساني، وجودي أنا وأنت وهو وهي ونحن وهم.
إذا كان في تلك المدينة قاض ظالم واحد، فكم من القضاة الطغاة الذين يتحكمون برقاب الناس وحياتهم في مُدننا وعالمنا؟ ويغلب أن يقترن مهابة الناس ومراعاة حقوقهم بخوف الله. فإذا انتفى أحدهما انتفى الثاني.