|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
العنوان "لإِمَامِ الْمُغَنِّينَ. قَصِيدَةٌ لِدَاوُدَ عِنْدَمَا جَاءَ دُوَاغُ الأَدُومِيُّ، وَأَخْبَرَ شَاوُلَ وَقَالَ لَهُ: جَاءَ دَاوُدُ إِلَى بَيْتِ أَخِيمَالِكَ". دُواغ الأدومي: "دُواغ" اسم أدومي معناه "شديد الخوف أو القلق". ربما ذات الغلام الذي كان يرافق شاول بن قيس حين ذهب يبحث عن أُتن أبيه الضالة (1 صم 3:9)، وقد كان رئيس رعاة شاول (1 صم 21: 7)، وحيث أن المواشي كانت الجزء الرئيسي من ثروة شاول، فلابد أن رئيس رعاته كان شخصية ذات شأن، وتقول أسطورة يهودية إنه كان أعظم علماء عصره، وهو رجل دخيل. يرى القديس أغسطينوس أن "دُواغ" معناها "تحرك"، و"أدوم" معناها "تراب" أو "أرض". وكأنه يمثل من يحمل تحركًا أرضيًا لا سماويًا، أي سلوكًا أرضيًا يفسد خدمة الرب. بحسب النص السرياني هذا المزمور موجه ضد الشر بوجه عام، ويقدم نبوة عن إبادة الشر. إنه تحذير ضد التدين الذي تفسده دوافع شخصية أنانية. جاء هذا المزمور يُعلن عن افتخار دُواغ الأدوميبشره وعنفه، وهو في هذا يرمز لضد المسيح الذي يفتخر بمقاومته للحق، واضطهاده للسيد المسيح في شخص كنيسته، كما يكشف عن سلاح عدو الخير القاتل، وهو "لسانه"، أي التجديف على الله. يرى البعض أن دُواغ يشير إلى يهوذا الذي خان سيده متسترًا بالقبلة، كما سلَّم دُواغ الكهنة للقتل متسترًا بالظهور كإنسانٍ أمينٍ لسيده ومهتم بسلام الشعب. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 100| العنوان |
مزمور 97 | العنوان |
مزمور 70 | العنوان |
مزمور 61 - العنوان |
مزمور 57 - العنوان |