|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إن كانت الخطية قد أفقدت الإنسان كما البشرية سلامها الداخلي الحقيقي وفرحها الصادق، فإن عمل الله الخلاصي يرد لنا البهجة، فنبكي على خطايانا، وترقص نفوسنا متهللة بعمل الله فينا. هذا ما عناه السيد المسيح عندما وبخ اليهود رافضي خلاصه: "زمرنا لكم فلم ترقصوا، نحنا لكم فلم تبكوا" (لو 7: 32). وقد بدأ بالرقص، لأن الله وإن طلب دموعنا للتوبة، لكنه يبغي فرحنا الداخلي، وتمتعنا بالحياة المطوَّبة. |
|