08 - 11 - 2022, 05:17 PM
|
|
|
† Admin Woman †
|
|
|
|
|
|
شاول العنيد.. صاحب الكلمات الحلوة والأفعال المرة
منذ أن ظهر شاول في المشهد ظهرت فيه الذات والعناد، فكان:
1. شخص يفعل أي شيء، بل وكل شيء، لنفسه وليس للرب. «وأختار شاول لنفسه ثلاثة آلاف..» (13: 2)، «وإذا رأي شاول رجلاً جبارًا أو ذا بأس ضمه إلى نفسه» (14: 52).
2. يفعل ما يراه هو وليس ما يريده الرب. قال له الرب: اذهب حارب عماليق وحرِّم كل ما له. لكن شاول نفَّذ نصف الوصيه فقط «وعفا شاول والشعب عن أجاج و عن خيار الغنم» (15: 3، 9).
3. أراد أن يخلِّد ويعظِّم نفسه، فنصب لنفسه نصبًا (15: 12)!! وهذا ما يبغضه الرب وأوصى قائلاً «لا تقم لك نصبًا، الشيء الذي يبغضه الرب إلهك» (تثنية 16: 22).
ورغم كل هذه الحماقات تسمعه يتشدق بالكلمات الروحية الرنانة، فتسمعه يقول «قد أقمت كلام الرب»، «ذهبت في الطريق التي أرسلني فيها الرب» (15: 13، 20). ما أصعب أن يعيش الفرد مخدوعًا بكلمات دينية رنانة بينما هو يسلك حسب شهواته الردية، وما أروع أن يخضع القلب للسيد قائلاً له: «ليس كما أريد أنا بل كما تريد أنت» (متى 26: 39).
|