|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
تزايدت التساؤلات والاهتمام بانقضاء الدهر: · ظهور دولة إسرائيل، وكأن الصيف قد اقترب لأن شجرة التين قد صار غُصنها رخصًا، وأخرجت أوراقها (مت 24: 32، مر 13: 28). · يتساءل البعض عما إذا كانت إسرائيل ستقبل الإيمان بالسيَّد المسيح في آخر الأزمنة كقول الرسول بولس (رو 11). لقد نمت حركة التبشير بالإيمان المسيحي بين اليهود، وظهر المركز المسيحي اليهودي The Jewish Christian Center بأمريكا... واهتم الكثير بالكرازة بين اليهود حتى داخل إسرائيل. · مناداة أحد الحاخامات المشهورين الذي قبل الإيمان بالسيَّد المسيح بأن ما يترقبه اليهود ليس المسيَّا بل ضد المسيح، وأنهم يهيِّئون لظهوره دون أن يدروا. · ظهور بعض التسابيح اليهودية التي تتغنى بأن المسيَّا قد وُلد فعلًا، ويترقب بعض اليهود مجيئه سريعًا. · الصراع الخطير بين اليهود والدول المحيطة بخصوص إقامة الهيكل من جديد الذي اندثر تمامًا منذ سنة 70 م. حتى اليوم، أكثر من تسعة عشرة قرنًا... · بعيدًا عن الجو السياسي، يتساءل كثير من المسيحيين: * هل يسمح الله ببناء الهيكل وقد أكد السيَّد المسيح أنه يخرب إلى الأبد (مت 23: 38؛ لو 13: 35)، وقد فشلت المحاولات السابقة في إقامته؟ * هل يسمح الله ببناء الهيكل حيث يُقيم ضد المسيح مركزه الروحي فيه ويبث سمومه ضد الكنيسة في العالم، فيتحقق القول الرسولي عن ظهور إنسان الخطية في هيكل الرب؟ * هل تُقدم ذبائح حيوانية بعد أن بطلت كل هذه القرون بذبيحة السيَّد المسيح الفريدة؟ وما موقف السماء منها إن قُدمت؟ إن التصريحات الإسرائيلية بالعمل على بناء الهيكل، بجانب ما تسببه من مشاكل سياسية، الأمر الذي يشغل رجال السياسة، تُثير في نفوس بعض المسيحيين في العالم كله تساؤلات بخصوص انقضاء الدهر. · بجانب العوامل السابقة تُثير تصريحات بعض العلماء عن اتساع ثقب الأوزون وما قد يسببه من دمار الأرض تمامًا بالزلازل والبراكين ما يُثير الكثيرين في هذا الأمر. |
|