|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في الأصحاح الرابع: طلب كل من طوبيت وسارة المتألمان أن يأمر الرب بأن تنطلق نفسيهما من جسديهما ليتمتَّعا بالموضع السماوي وينظرا وجهه. لقد ظن طوبيت حسب فكره البشري أن هذا هو الحل لخروجه من التجارب التي لحقته. هذا ما دفعه أن يستعد للرحيل من هذا العالم. لقد سُمِح له بهذا الإحساس لا ليسقط في اليأس، وإنما ليكون دومًا مستعدًا لذلك. بهذا قدَّم لنا طوبيت المتألم مثلاً عمليًا في حياتنا لا أن نشتهي الخروج من العالم بروح الضعف واليأس، وإنما بروح الفرح والرجاء في الالتقاء مع القدوس السماوي. |
|