في يوحنا20: 19-26، لما كان التلاميذ مجتمعين في أول الأسبوع، رأينا المخلِّص المُقام من الأموات آتيًا وآخذًا مكانه في وسطهم كمركز اجتماعهم، وقائلاً لهم: «سلاَمٌ لَكُمْ»، وفي هذا كان أول تحقيق لوعده بأن يكون وسط خاصته المجتمعين إلى اسمه. وجماهير كثيرة، عبر القرون الطويلة، اختبرت هذا الامتياز الحلو من ذلك اليوم.
وبعد سنوات مضت على هذه الحادثة، كتب بطرس الرسول إلى المؤمنين عن الرب يسوع، فقال: «الَّذِي إِذْ تَأْتُونَ إِلَيْهِ، حَجَرًا حَيًّا مَرْفُوضًا مِنَ النَّاسِ، وَلَكِنْ مُخْتَارٌ مِنَ اللهِ كَرِيمٌ» (1بطرس2: 4). كما كتب بولس الرسول إلى المؤمنين العبرانيين قائلاً: «فَلْنَخْرُجْ إِذًا إِلَيْهِ خَارِجَ الْمَحَلَّةِ حَامِلِينَ عَارَهُ» (عبرانيين13: 13).