|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أخي الحبيب لا تنسَ أن المتهم في جريمة القتل، صدر حكمًا براءته؛ لكنه - للأسف - لم يتمتع بهذا الحكم، ولم يعش الحرية التي له لحظة واحدة، لكنه مات في قفص الاتهام قبل أن يرى النور. وقد تكون أنت أيضًا كذلك. قد تكون ما زالت في قفص الاتهام، رغم أنه يمكنك أن تسمع الحكم ببراءتك اليوم : « مَغْفُورَةٌ لَكَ خَطَايَاكَ»، بناءً على عمل المسيح. وأخاف عليك أن تموت أيضًا في قفص الاتهام، دون أن ترى النور وتتمتع بالسلام مع إلهك المحب. لهذا، فها أنا أبشرك اليوم بإمكانية صدور الحكم براءتك، لأن الحكم قد نفّذه المسيح الذي أحبك حتى الموت. * فلا ترفض الحرية التي لك في المسيح وتعيش مستعبَدًا ذليلاً لشهواتك ولذّاتك. لا تترك النور الحقيقي وتظل قابعًا في ظلام دامس مخيف. لا تتمسك بقفص الاتهام وتظل حبيسًا داخله. * قُم من موتك، وعِش الحياة التي لك في المسيح يسوع. انهض من رقدتك، وانفض الحزن والغم عنك، وامسك بيدي ذاك الذي أحبك بلا حدود، وما زال يحبك ويدعوك الآن كي تتمتع معه بالحرية الحقيقية والسعادة الأبدية التي يقدِّمها لك من خلال صليبه وموته وقيامته. |
|