|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الالتزام بطاعة الوصية وليس مجرد النطق بها أو الكرازة بها: "للخاطئ قال الله: لماذا تحدث بعدلي؟ وتأخذ عهدي فيك؟" [16]". * ماذا أكون إذن وأنا لا أسمع ما يقوله (الله) فيَّ بينما أُريد أن يسمع الآخرون ما ينطق به الله خلالي؟ لأسمع أولًا، وخاصة ما ينطق به الرب الإله فيّ، وعندئذ يتكلم بالسلام مع شعبه (خلالي). لأسمع و"أقمع جسدي وأستعبده حتى بعد ما كرزت للآخرين لا أصير أنا نفسي مرفوضًا" (1 كو 9: 26). لماذا تحدث بعدلي...؟ إنه ينصحه أن يسمع، لا أن يكرز بل أن يطيع! القديس أغسطينوس جاء في الترجمة السبعينية: "التسبيح غير لائق في فم الشرير". * "لا يليق التسبيح في فم الشرير، لأنه كيف يمكن لنا أن نسبح الله بفهم نجس؟! إذ لا تقوم معًا الأشياء المتناقضة، فإنه أية خلطة للبر والاثم؟! وأية شركة للنور مع الظلمة؟! (2 كو 6: 14). هكذا يعلن خادم الإنجيل[960]. القديس أثناسيوس الرسولي يرى البابا أثناسيوس الرسولي أن هذا القول ينطبق على الهراطقة الذين يستخدمون عبارات كتابية كمن يكرزون ويشهدون للحق ولكن بخبث وشر، لهذا عندما كان الشيطان يستخدم عبارات كتابية كان المخلص يبكمه ، إذ كان الرب يخشى لئلا تُلقي الشياطين بذار الشر مع الكلمات الإلهية فتُهلك سامعيها. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 119 | يا لعذوبة الوصية |
مزمور 119 | يا لعذوبة الوصية |
مزمور 119 |الوصية استنارة |
مزمور 119 | الوصية كنز مخفي |
مزمور 95 | الالتزام بالطاعة |