|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
الملاك جبرائيل وأما جبرائيل فمعنى اسمه: "رجل الله" أو "جبروت الله". وإذا ما كان ميخائيل عنوان عدالة الله، فجبرائيل عنوان رأفته. وهذان يتكاملان كمثل قول المرنم في المزامير: "الرحمة والحق تلاقيا، العدل والسلام تلاثما" (مزمور 84 : 11). فالله يرسل رئيس ملائكته جبرائيل ليذيع على الناس عجائب محبته وحرصه على خلاصهم. وفي التراث أنه ظهر لدانيال وأنبأه بمجيئه بعد سنوات كذا عددها (راجع سفر دانيال 9). كما ظهر لَمِنُوح وامرأته والدي شمشون في سفر القضاة. فقال مَنُوح لملاك الرب: "دعنا نستبقيك ونعدّ لك جديًا من المعز"، فقال ملاك الرب لمنوح: "إن أنت استبقيتني، لم آكلْ من خبزك. أما إن صنعتَ محرقةً فللرب أَصْعِدْها". فقال منوح لملاك الرب: "ما اسمك، حتى إذا ما تمّ قولك نكرمك؟"، فقال له ملاك الرب: "لِمَ سؤالك عن اسمي، واسمي عجيب؟" (راجع سفر قضاة 13.) هذا ويصوره التراث حاملاً بيمينه فانوسًا له شمعة مضاءة وفي يسراه مرآة من اليشب [حجر كريم] الأخضر. والمرآة تشير إلى حكمة الله، سرًا مخفيًا. إلى ذلك كان جبرائيل رسول الله يذيع الخبر السار بشأن الولادات من أحشاء عقيمة، كمثل حال جدّي المسيح، يواكيم وحنّة، وأبوي السابق، زكريا وأليصابات. وهو الذي بشّر والدةَ الإله بولادة المخلّص بالروح القدس. وهو من قاد الرعاة إلى مغارة بيت لحم ونبّه يوسف النجار إلى مقاصد هيرودوس الأثيمة بشأن المولود الإلهي وأوصاه بالمغادرة إلى مصر. وهو أيضًا من نزل من السموات يوم القيامة ورفع حجر القبر وجلس فوقه. وهو كذلك من طَمْأنَ حاملتي الطيب مريم المجدلية ومريم الأخرى قائلاً لهما: "لا تخافا أنتما. أنا أعلم أنكما تطلبان يسوع المصلوب. إنه ليس ههنا. قد قام كما قال" (متى 28: 6). |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
الملاك جبرائيل |
الملاك جبرائيل |
الملاك جبرائيل |
الملاك جبرائيل |
الملاك جبرائيل |