|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"اسمع يا شعبي فأكلمك، ويا إسرائيل فأشهد عليك. إني أنا هو الله إلهك، لست أوبخك على ذبائحك، محرقاتك هي قدامي في كل حين" [7-8]. عجيب الله في معاملاته مع الإنسان، فإنه حتى حينما ينتقد أو يُعاتب أو يوبخ لا يستخدم كلمات جارحة بل في لطف يبدأ بكلمات رقيقة للغاية تجتذب النفس إليه لتتقبل كلماته. نُلاحظ هنا في توبيخه الآتي: يدعوهم "شعبي"... وكأنهم يقول لهم أنتم لي، إن إنتقدتكم فليس للتشهير بكم ولا لمحاكمتكم، وإنما لتقديسكم... ما يمسكم يمسني: "أنا هو الله إلهك"! أنتم تنتسبون لي وأنا لكم، لذا فالأمر يحتاج إلى صراحة كاملة خلال دائرة الحب! * إنه يأتي ولا يصمت؛ أنظر كيف أنه حتى الآن، إن سمعت لا يصمت. إسمع يا شعبي فأكلمك، فإنك إن لم تسمع لا أتكلم معك... متى تسمع؟ عندما تكون شعبي! "اسمع يا شعبي"، فإنك لا تسمع لي حين تكون شعبًا غريبًا (عني)! القديس أغسطينوس |
|