يرى البعض أنه ليس بالمزمور في معناه العادي، وإنما هو نبوة تعلن عن الدينونة العامة، وتكشف عن إدانة الله للرياء في العبادة حيث تمارس في شكليات بلا روح، وإدانة الحياة الشريرة. يرى البعض أن المزمور يُناسب عصر حزقيال حيث الإصلاح وإن كان البعض ينسبه إلى عصر يوشيا.
هو خطاب نبوي قُدم في الهيكل في مناسبة عيد كبير، يحذر من الاستخدام الخاطئ للطقس، خاصة تقديم الذبائح، كقناع يخفي وراءه العابدون شرورهم. ويلاحظ أن المزمور لم يدن طقس الذبائح في ذاته، وإنما إساءة استخدامه، كأن يظن الإنسان أن الله في حاجة إلى عبادته أو ذبائحه أو عطاياه.
واضح أن المزمور ينتسب إلى فترة ما قبل السبي حيث كانت أورشليم في جمالها الكامل البهي.