أما عند التوبة فإنه بالصلوات وصنع الخير ( مع الإيمان به )
نحصل على نزع الخطايا . هذا لا يعني أننا نسترضيه وغيره
، بل إننا بأعمالنا هذه وعودتنا إليه نكون قد شفينا ( بنعمته)
من الشر الذي في أنفسنا ، وصرنا قادرين على أن نكون شركاء الله في صلاحه .
هكذا أيضا بالنسبة للقول " إن الله يترك الأشرار "
، فإننا كمن يقول بأن الشمس تخفي ذاتها عمن يفقدون بصرهم .