مناسبته:
ربما كانت المناسبة هنا هي ذاتها التي كانت للمزمورين 46، 47. هناك خصائص مشتركة بينه وبين المزمور 46، على الأقل من جهة جوّه المفعم بالابتهاج الغامر بعد خلاص عظيم. المزامير الثلاثة (46-48) تركز على "الثقة في الله" بكونه ملجأ لنا (46) وملكنا (47، 48).
يرى البعض أن المزمور قد أشار ربما إلى حصار سنحاريب عام 701 ق.م. [4-8].
ويرون آخرون أنه يُقدم خبرة سائح جاء يحج إلى مدينة أورشليم، مبديًا إعجابه بعظمتها ومُنصتًا لتقرير موجز عن بقائها إثر حروب عديدة وحضارات متنوعة، متطلعًا إلى كل جزء منها كشاهد حيّ عن معاملات الله مع شعبه، ورعايته الفائقة للمؤمنين؛ وإذ يعود إلى بيته يخبرهم بما رأه وسمعه وأحسَّ به!