منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 30 - 10 - 2022, 10:53 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,632

مزمور 46 - القرار




القرار:

"رب القوات (الصباؤوت) معنا، وناصرنا إله يعقوب" [7-11].
يُنسب لقب "رب الصباؤوت" أو "رب الجنود" إلى الله الحالّ على التابوت، حيث يُعلن إنه الإله الحاضر في القصر الملكي السماوي الذي لطغماته السمائيين. كما يُنظر إلى كنيسته كجيش روحي تتمتع بالعهد مع الله، تُجاهد روحيًا لإقامة ملكوته فيها (خر 7: 14؛ 21: 41؛ عد 10: 36؛ 1 صم 17: 45).
كان لقب "رب الجنود" يمس حياتنا من جانبين:
1. ظهور الله كملك محارب وكقائد، لا يدفعنا إلى المعركة مع إبليس وقواته بأوامره ووصاياه، إنما يدخل معنا المعركة، ويتقدم صفوفنا، ويهبنا قوته الغالبة، وكما يقول إشعياء النبي بعد أن شاهد معصرة الصليب: "من ذا الآتي من أدوم بثياب حُمر من بصرة، هذا البهي بملابسه، المتعظم بكثرة قوة... هكذا قُدمت شعبك لتصنع لنفسك اسم مجد" (إش 63: 1، 14). ويقول الرسول "يقودنا في موكب نصرته" (2 كو 2: 14).
لقد قدم لنا كل الإمكانيات لنصرتنا، وبقى هو القائد الحقيقي الذي يمسك عجلة قيادة الكنيسة بنفسه. وكما نقول في القداس الإغريغوري إنه لم يرسل لنا ملاكًا ولا رئيس ملائكة ولا كاروبًا بل نزل بنفسه إلينا... وكما يقول الرسول: "الذي لم يشفق على ابنه بل بذله لأجلنا أجمعين كيف لا يهبنا كل شيء معه؟!" (رو 8: 32).
إنه لم يأتمن أحدًا غيره على خلاصنا، وقد قدم جنوده السمائيين لخدمتنا أو كما يقول الرسول بولس عن الملائكة إنهم خدام للعتيدين أن يرثوا الخلاص (عب 1: 14).
نصرتنا أكيدة مادمنا في شركة مع رب القوات، الذي يحل فينا بروحه القدوس. يأمر الكواكب فتحارب في المعركة؛ ويُرسل فرقًا من الملائكة أينما أراد، بينما أهلك ملاك واحد في ليلة واحدة 185.000 جنديًا (2 مل 20: 35)
إنه رب القوات الذي تخضع له كل الطبيعة، يأمرها فتطيعه.
غالبًا ما يُقال عن الشعب هكذا (قوات الرب)؛ كمثال قيل إن كل قوات الرب قد خرجت من أرض مصر؛ كما توجد أيضًا قوات أخرى هم السمائيين، فيقول الكتاب: "رب القوات معنا، إله يعقوب ملجأنا" .
"إله يعقوب رافعنا". اجعل نفسك كطفل صغير يرفعه والده. لأن من لا يُرفع فهو (طفل) متروك، أما من يُرفع فمُعتنى به.
القديس أغسطينوس
ب. يُنسب نفسه إلى جنوده المجاهدين في طريق بره، لذا يدعو نفسه "رب الجنود"، كما يدعو نفسه "إله يعقوب"، لأن يعقوب صارع مع الله والناس وغلب... إنه إله المجاهدين لا الكسالى والمتراخين.
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
القرار في يدك
القرار
لقد أتخذت القرار
القرار
كان القرار قرارى


الساعة الآن 10:39 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024