يُدَلِّل أصحاب عدم قانونية تلك الأسفار بأن المتن اليهودي للكتاب المقدس لا يحتويها، كما أن زمن كتابة هذه الأسفار جاء بعد قيام الكاهن عزرا بجمع التوراة. كما يدَّعون أنها ليست ذات محتوى روحي مثل بقية الأسفار. بينما يذهب أصحاب القول بقانونية تلك الأسفار – أي الكاثوليك والأرثوذكس – إلى أن الترجمة السبعينية للتوراة التي قام بها الأحبار اليهود السبعون من اللغة العبرية إلى اللغة اليونانية سنة 280 ق. م. حوت تلك الأسفار وأن كتبة العهد الجديد اقتبسوا منها في كتاباتهم، بل ربّ المجد يسوع المسيح نفسه استخدمها في بعض أقواله. وصفها بعض آباء الكنيسة الأوائل بأنها مقدسة مُوحَى بها، بل وبعض المجامع المسيحية الأولى أَقرَّت بقانونيتها.
بالرغم من أن هذه الأسفار غير موجودة في الكتاب المقدس عند اليهود المُسَمَّى التناخ يعترفون بأهميتها التاريخية. وتمّ الاحتفال ببعض أعيادهم مثل عيد الأنوار (الحانوكا) من المكابيين.