|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حقيقة كلمات أرميا النبي بقوله: باكيةٌ بكت في الليل ودموعها على خديها ليس من يعزيها من جميع أحبائها: (مراثي ص1ع2) فاذاً البعص كانوا يأتون بأخبار الأهانات التي عومل بها يسوع في دار قيافا، وغيرهم بخبرية الأحتقار الذي أحتقره به هيرودس مع جنده. ثم جاء أخيراً القديس يوحنا الرسول (لأني أترك جانباً باقي الملاحظات لكي أصل من دون أسهابٍ الى الموضوع المقصود) وأعلمها بأن بيلاطس الفاقد كل عدالةٍ قد حكم على يسوع ظلماً بأن يموت مصلوباً وأنما قلت عن بيلاطس فاقد كل عدالةٍ أو بالحري كلي الظلم، لأن القديس لاون الكبير يقول عنه:" أنه أبرز الحكومة بالموت ضده وهو نفسه، أي بيلاطس أعترف مشهراً براءته، وأعلن أنه لم يجد فيه علةً تستوجب الموت". فاذاً قال لهذه السيدة القديس يوحنا الحبيب: أيتها الأم المملؤة أحزاناً أن الحكومة بالموت قد أعطيت ضد أبنكِ، وهوذا الجند قد حملوه صليبه على عاتقه وخرجوا به من دار الولاية ذاهبين نحو جبل الجلجلة ليصلبوه هناك. (كما أن هذا الإنجيلي دون ذلك هو نفسه فيما بعد بقوله: فحينئذٍ بيلاطس أسلمه إليهم ليصلبوه، فأخذوا يسوع وخرجوا به وهو حامل صليبه وجاءوا به الى موضع يسمى الجمجمة وبالعبرانية يسمى الجلجلة: (يوحنا ص19ع16) فأن كنتِ اذاً تريدين أن تنظريه وتودعيه المرة الأخيرة، تعالي لكي نذهب الى أحدى الطرقات المزمع أن يجتاز هو منها عابراً.* |
|