بإستطاعة الإنسان جعل الزائل طريقًا للأبدية، ليكون لنا الصديق الوسيط والشفيع لدى الآب الحاكم و الديان العادل.
بإستطاعة المؤمن جعل المال إمّا صنمًا مستعبدًا، وإمّا أداة لتمجيده تعالى ليوفّر للإنسانية جمعاء حياة لائقة بأبناء الله، مكللة بالسعادة الأبدية.
المال ضروري ومفيد إذا أُستعِمل لتأمين لقمة العيش للمعوز، والعلم للأُمي والعمل للمهجّر والدواء للمريض والإبتسامة للبائس والحزين والمتعب.
والإنسان يجد نفسه أمام اختيار حر، الرب أو المال، خصمان متصارعان، لا مجال لمصالحتهما: الله وسعادتي وسعادة الإنسانية جمعاء، وإمّا المال والأنانية وتعاستي وتعاسة الناس.
التعديل الأخير تم بواسطة Mary Naeem ; 26 - 10 - 2022 الساعة 05:33 PM