منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 25 - 10 - 2022, 03:06 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,273,258

مزمور 42 - كما يشتاق الإيل إلى ينابيع المياه



تصدر عن المرتل صرخة صادقة وعميقة خلال شعوره بالحرمان من أورشليم العليا وهيكل قدسه السماوي، حاسبًا نفسه محرومًا من الله القادر وحده أن يروي نفسه، إذ يقول:
"كما يشتاق الإيل إلى ينابيع المياه،
كذلك تاقت نفسي أن تأتي إليك يا الله.
عطشت نفسي إلى الله الحيّ،
متى أجيء وأظهر أمام وجه الله؟!" [1-2].

في فلسطين حيث توقف المطر قرابة تسعة أشهر في السنة تُغطي الينابيع والآبار والقنوات المائية كي لا تجف من شدة الحرارة، وإذ تشعر الإيل بالظمأ القاتل تجري نحو ينابيع المياه وتقف أمامها صارخة، وقد خارت قواها من أجل تمتعها بالكنز المخفي، المياه واهبة الحياة. هكذا يجري المؤمن في برية هذا العالم الجافة يبحث عن ينابيع مياه الحياة، أي عن الحياة الكنيسة الإنجيلية، يأتي إلى كلمة الله أو الكتاب المقدس المختوم لكي يكشف له الروح أسراره، وإلى عطايا الروح القدس في العبادة الكنسية كالأسرار المقدسة، وهو في هذا يعلن عن حنينه الشديد نحو الله الصادر عن أعماق قلبه.
المؤمن كالأيل التي لا تتوقف عن الجري السريع لعلها تجد ينبوع المياه، وليس كالجمل الذي يحمل اكتفاءً ذاتيًا فيه أثناء سيره البطيء في الصحراء.
يعبر المرتل عن شوقه نحو الله بالعطش، لأن آلامه أكثر مرارة من آلام الجوع.
قال السيد المسيح كممثل لنا "أنا عطشان" (يو 19: 28) ليعبر عن عطش المؤمنين إلى الله!
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
كما يشتاق الإيل إلى المياه تشتاق نفسي إليك يا يسوع
كما يشتاق الأيل إلى ينابيع المياه
( مزمور 42 : 1 ) كما يشتاق الأيل إلى جداول المياه هكذا نفسي تشتاق إليك يا الله
كما يشتاق الإيل إلى جداول المياه
ترنيمة كما يشتاق الإيل إلى جداول المياه


الساعة الآن 05:30 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024