|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
القديس أفراهاط الحكيم الفارسي راحة الله في إراحة المتعبين 14. الآن يقول بالنبي: "هذه هي راحتي، أعطوا راحة المتعبين" (إش 28: 12 LXX). هذه راحة الرب. آه أيها الإنسان سوف لا تحتاج إلى القول: "اِغفر لي"؛ أعطِ راحة للمتعبين، آزر المرضى، وأعطِ الفقراء، فإن هذه الأعمال هي حقيقة صلاة. كما سأشرح لك يا عزيزي، أنه في كل مرَّة تمارس راحة الرب هي صلاة. لأنه مكتوب أنه عندما زنا زمري مع المرأة المديانيَّة فلما رأى ذلك فينحاس بن ألعازار دخل وراء الرجل الإسرائيلي إلى القبَّة وطعن كليهما، الرجل الإسرائيلي والمرأة (عد 25: 6-8). هذا القتل اُعتبر كصلاة، لأن داود قال في المزمور: "فوقف فينحاس وصلى فامتنع الوباء، فحسب له برًا إلى دورٍ فدورٍ إلى الآن" (مز 106: 30- 31)، لأنه قتلهما كان لأجل الرب اعتبر ذلك كصلاة له. انتبهوا يا أحبَّائي لئلا عندما تحين لك الفرصة "لإعطاء راحة" حسب إرادة الله تقول: إن وقت الصلاة قد حلَّ، أقوم الآن بالصلاة ثم بعد ذلك أُمارس الأعمال، وبينما أنت تقبل إلى إتمام صلاتك تكون الفرصة التي يمكنك فيها ممارسة "أعمال الراحة" قد وّلت منك وسوف تعجز عن عمل الوصيَّة وعمل "راحة الرب". وسوف تكون من خلال صلاتك قد ارتكبت خطيَّة كان بالأحرى أن تعمل "راحة الرب" فتُحسب صلاة. |
|