(يقول الطوباوي أماداوس) حيث أن حبها إياه بالنوع الواحد وبالنوع الآخر قد أجمعا معاً في قلبها كشيءٍ واحدٍ، أي الحب الفائق الطبيعة الذي به كانت هي تحبه عز وجل بحسبما هو إلهها، ثم الحب الطبيعي الذي به كان قلبها متعلقاً بمحبته بحسب كونه أبنها". فاذاً هذان النوعان من الحب قد أجتمعا واحداً في قلبها. ولكن بهذا المقدار وجد هذا الحب المضعف عظيماً فائق الحد والقياس