منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 10 - 2022, 01:25 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,274,445

مزمور 41 - ينجيه الرب




"في يوم السوء ينجيه الرب" [1]: ارتفاع نظرنا إلى السيد المسيح بعمل روحه القدوس يرفعنا إلى فوق لنجتاز يوم السوء ونعبره في أمان.
ما هو يوم السوء إلا سقوطنا في تجربة أو محاصرة الخطية لنا، فإنه لا خلاص لنا من التجارب الشريرة إلا بالتطلع إلى المخلص المسكين بسبب خطايانا. نراه على الصليب كله جراحات حب لأجلنا، فتحطم النعمة عمل الخطية في أعضائنا، ويخلص الجسد مع النفس، وينعم المؤمن بحياة الشركة المجيدة.
أيضًا اهتمامنا بالفقراء والمحتجين والمذلولين والمسجونين بروح الحب الحقيقي وفي حكمة الروح، يهيئ النفس لعمل النعمة المجانية في داخلنا. فإننا إذ نحب الله في اخوتنا المتألمين، ينصت إلى تنهدات قلوبنا الخفية ويدافع عنا ضد كل خطية. حبنا للغير وترفقنا بهم إنما هو حب لأنفسنا وتمتع بحب الله وحنانه في أعماقنا.
"اعطوا ما عنكم صدقة، فهوذا كل شيء يكون نقيًا لكم" (لو 11: 41).
"فارق خطاياك بالبر، وآثامك بلرحمة للمساكين" (دا 4: 27).
"بالرحمة والحق يُستر الإثم" (أم 16: 6).
"لأن الحكم هو بلا رحمة لمن لا يعمل رحمة، والرحمة تفتخر على الحكم" (يع 2: 13).
"الماء يطفئ النار الملتهبة، والصدقة تكفر عن الخطايا" (حكمة يشوع 3: 33).
"اغلق على الصدقة في أخاديرك فهي تنقذك من كل شر" (كمة يشوع 29: 15).
"طوبى للرحماء لأنهم يرحمون" (مت 5: 7).
إن رحمت الأرملة تُغفر خطاياك، لأنه مكتوب: "انصفوا المظلوم، اقضوا لليتيم، حاموا عن الأرملة؛ هلم نتحاجج يقول الرب: "إن كانت خطاياكم كالقرمز تبيض كالثلج، وإن كانت حمراء كالدودى تصير كالصوف" (إش 1: 17-18).
القديس يوحنا الذهبي الفم
في المعمودية توهب مغفرة الخطايا مرة واحدة للجميع، لكن العمل المستمر بلا انقطاع -تابعًا مثال المعمودية- يهب مراحم الله مرة أخرى... يعلمنا المعلم الحنون ويحثنا على العطف (لو 11: 40-41). وإذ هو يبحث عن خلاص أولئك الذين قدم عنهم تضحية عظيمة هكذا، أشارة أيضًا عن هؤلاء الذين بعدما نالوا المعمودية صنعوا الخطية يمكنهم أن يتطهروا من جديد...

- أيها الأحباء الأعزاء، إن النصائح الإلهية في الكتاب المقدس بعهديه القديم والجيد لا تكف ولا تهدأ عن حث شعب الله دائمًا وفي كل موضع على فعل أعمال الرحمة... لأن من لا يرحم لا يستحق مراحم الله، ولا يحصل على أي نصيب من العطف الإلهي بصلواته.
- لن يستحق مراحم الرب من لا يرحم نفسه، ولن ينال نصيبه من الرأفة الإلهية في صلواته إن لم يترآف هو على المساكين في طلباتهم.
الشهيد كبريانوس
يمكننا أيضًا أن نفهم يوم السوء بكونه فترات الضيق أو الآلام التي يسمح الله بها لأولاده لتزكيتهم أو لتأديبهم... فإنه وإن كان يسمح بها لكن تبقى عيناه تتطلعان إلينا برفق كما ننظر نحن إلى المساكين في حنو.

محب الفقراء يكون كمن له شفيع في بيت الحاكم. من يفتح بابه للمعوزين يمسك في يده مفتاح باب الله.
من يقرض الذين يسألونه يكافئه سيد الكل.
القديس يوحنا التبايسي
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 41 - في يوم السوء ينجيه الرب
ومن جميعها ينجيه الرب
فى يوم الشر ينجيه الرب
ينجيه الرب
في يوم الشر ينجيه الرب


الساعة الآن 10:25 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024