منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 24 - 10 - 2022, 11:15 AM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem غير متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,281

مزمور 40 - "أدركتني آثام، ولم أستطيع أن أبصر"




"لأن الشرور التي لا عدد لها قد أحاطت بي.
أدركتني آثام، ولم أستطيع أن أبصر.
كثرت أكثر من شعر رأسي.
وقلبي تركني" [12].

أدرك المرتل أن الشرور تكتنف حياته، أينما اتجه تُحيط به، وبسبها فقد قلبه، أي بصيرته الداخلية، فلم يعد قادرًا على التمتع برؤية الله وشركة السمائين وخبرة الحياة السماوية.
* "لأن الشرور التي لا عدد لها قد أحاطت بي". من يقدر أن يُحصي خطاياه، وخطايا الآخرين؟ إنه حمل ثقيل يئن منه القائل: "طهرني يا رب من خفياتي، ومن الغرباء (خطايا الآخرين) اشفق على عبدك" (مز 19: 12)... فإن خطايا الآخرين قد أُضيفت إلى الحمل الذي ينوء منه كاهله.
"أدركتني آثام، ولم أستطع أن أُبصر". ما الذي يحرمني الرؤية، أليس الإثم؟ بسبب الدخان والتراب أو أي شيء آخر يُلقى تُحرم عيناك من معاينة ذاك النور، فلا تقوى على رفع قلبك الجريح إلى الله. يلزم أن يبرأ قلبك أولًا حتى تقدر أن ترى...! السبب هو أن العين انطمست بآثام كثيرة فلم تعد تبصر!


القديس أغسطينوس
رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
أستطيع إدراك "طريق" أسرار وصاياك، إذ نلت منك "الفهم"
مزمور 116| "فخلصني" تعني "أنقذني" أو "أعانني"
مزمور 68 | أن كلمة "باشان" معناها "ارتباك" وأيضًا "جفاف"
"كنت أعمى والأن أبصر"
تأمل فى المزمور التاسع " ويل لي أن لم أبشر "


الساعة الآن 09:47 AM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024