|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"فيرى كثيرون ويخافون ويتوكلون على الرب" [3]. ينطبق هذا على السيد المسيح الذي نزل إلى الجحيم وقام من الأموات معلنًا تسبحة النصرة والغلبة على الموت، فيجتذب الكثيرين في خوف ورعدة. يدركون سرّ الصليب بمهابة، متكلين على نعمة الله الواهبة الخلاص. * أي شخص هو الذي يتكلم في المزمور؟ بإيجاز هو المسيح... إنه يتحدث باسم أعضائه: "وجعل في فمي تسبيحًا جديدًا... فيرى كثيرون ويخافون"... إنهم يتبعون المسيح نفسه... يرون من جانب طريقًا ضيقًا، ومن جانب آخر طريقًا متسعًا رحبًا. القديس أغسطينوس |
|