|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"وجعل في فمي تسبيحًا وسبحًا لإلهنا. فيرى كثيرون ويخافون ويتوكلون على الرب" [3]. إذ يتمتع المؤمن بالسيد المسيح الصخرة كأساس إيمانه وحياته الجديدة يختبر الحياة المقامة الغالبة للخطية والموت، ينفتح لسانه ليترنم بالتسبحة الجديدة، تسبحة النصرة، اللائقة بإنساننا الجديد؛ يختبر مراحم الله جديدة في كل يوم. * ليتشكل الإنسان الجديد، وليترنم بالتسبحة الجديدة، إذ صار هو نفسه جديدًا. ليحب الأمور الجديدة التي بها يُضَحي هو ذاته جديدًا. * من هو "قديم" مثل الله (الأزلي)، الكائن قبل كل الأشياء، الذي بلا نهاية ولا بداية؟ مع هذا يصير لكم "جديدًا" عندما ترجعون إليه، لأنكم إذ تغربتم عنه صرتم قدامي، إذ قيل: "عتقت في سائر أعدائي" (مز 6: 7). القديس أغسطينوس إذ يُرفع الإنسان من وطأة الحمأة إلى الصخرة، يمتلئ لسانه تهليلًا فيجتذب الكثيرين إلى الحياة الإيمانية، حياة مخافة الرب والاتكال عليه. |
|