لم يكن يسوع يسكن في قصور فارهه
ولا يقضي السبت في معابد فخمة
لم يكن يجالس أشراف القوم
ولا يعظ أنبياء قديسين
لكن طلب يسوع النفس البشرية
تنازل عن مجده ليخلصها
اتضع ليرفعها
مات ليحييها
قام من الموت ليصعدها
طلب يسوع المهمشين وجلس يحاورهم
مشى أميال ليطلب نفس زانية
ترك جمهور يمدحه ودخل يأكل في بيت عشار
سهر الليل ينتظر رئيس اليهود نيقوديموس ليجاوبه
جلس معنا في الشوارع
إجتمع بنا علي شاطئ البحيرة
جلس في البساتين
وعندما أحب يجتمع بالألوف خرج بهم إلي الجبل
يسوع يجلس في مقهي شعبي
ويلتف حوله فئات مختلفه من الناس ينصتون إليه
منهم النساء والشبان والمعلم والصنايعي والفلاح
بينما يسوع يبشرهم بمنازل كثيرة أُعدت في بيت أبيه وأبينا
يجمع يسوع النفس البشرية ليستريح معها في بيت أبيه
ليتنا نرى يسوع فهو موجود حيث لا نتوقع ...