|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَهُمْ لَمْ يَعْبُدُوكَ فِي مَمْلَكَتِهِمْ، وَفِي خَيْرِكَ الْكَثِيرِ الَّذِي أَعْطَيْتَهُمْ، وَفِي الأَرْضِ الْوَاسِعَةِ السَّمِينَةِ الَّتِي جَعَلْتَهَا أَمَامَهُمْ وَلَمْ يَرْجِعُوا عَنْ أَعْمَالِهِمِ الرَّدِيئَةِ. [35] كثيرًا ما ينشغل الإنسان بالبركات التي يهبه الله إياها عن الله نفسه، فنتكل على ممتلكاتنا وثروتنا لا على واهبها. يقصد بخير الله صلاحه، فإنه كل ما يقدمه لنا هو من قبيل صلاح هو حبه. أما وقد جاء الصالح إلينا في الجسد، وحل بيننا فإننا إذ نتحد به ننعم بروح الصلاح، ونصير أيقونة له. أما الأرض التي وهبهم إياها فواسعة أشارة إلى السماء المتسعة لكل المؤمنين وسمينة أو خصبة أشارة إلى السماء التي تفيض علينا بثمر الفرح والسلام. |
|