|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَأَقَامُوا فِي مَكَانِهِمْ، وَقَرَأُوا فِي سِفْرِ شَرِيعَةِ الرَّبِّ إِلَهِهِمْ رُبْعَ النَّهَارِ، وَفِي الرُّبْعِ الآخَرِ كَانُوا يَحْمَدُونَ وَيَسْجُدُونَ لِلرَّبِّ إِلَهِهِمْ. [3] كرسوا اليوم كله للرجوع إلى الله، فتوقفوا عن العمل اليومي، وقضوا ربع النهار في الاستماع لكلمة الله، والربع الآخر في التسبيح والسجود لله. لم يشتكِ منهم أحد بالملل بسبب طول مدة الاجتماع. الاعتراف بالخطية بانسحاق قلب مع استمرارهم في قراءة الشريعة والاستماع إليها بعث فيهم روح الحمد والشكر لله. وكأن دموع الحزن على الخطية امتزجت بدموع الفرح بمراحم الله غافر الخطايا. كلما اعترف الإنسان بخطيته وقدم توبة صادقة بانسحاق قلب، تهللت نفسه وابتهجت بنواله غفران خطاياه. * من المفيد جدًا قراءة الكتاب المقدس، فإنها تجعل النفس حكيمة، وتوجّه الروح نحو السماء، وتحرّك الإنسان نحو الشكر، وتهلك الرغبة في الأمور الأرضية، وتدع أذهاننا تتمعن باستمرار في العالم الآخر. * لا يمكن لمن أنعم عليه بفاعلية كلام الله أن يبقى هكذا في هذا الانحطاط الحاضر، بل بالأحرى يطلب له جناحين ينطلق بهما حالًا إلى الأرض العلوية، مكتشفًا نور الصالحات غير المحدودة [11]. القديس يوحنا الذهبي الفم القديس أغسطينوس |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
لتحسب حق الله معادلًا للرجوع عن الشر |
هنيئاً لمن كرسوا حياتهم لخدمة كلمة الله |
الضيقة سبب للرجوع إلى الله |
الضيقة سبب للرجوع إلى الله |
الدعوة للرجوع الى الله الواحد |