|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
"أدبت الإنسان بالتوبيخات من أجل الإثم، وأذبلت مثل العنكبوت نفسه. بل باطلًا اضطرب كل إنسان" [11]. ليُجددني ذاك الذي خلقني. ليُعد خلقتي من جديد... هذه هي أول هبة لنعمة الله، أن يجعلنا نعترف بتقصيرنا، حتى أننا مهماصنعنا من خير، ومهما توفرت لنا من قدرة، إنما يتحقق ذلك فينا: "من افتخر فليفتخر بالرب" (1 كو 1: 31)، و"حينما أنا ضعيف فحينئذ أنا قوي" (2 كو 12: 10). القديس أغسطينوس خلال تأديبات الله بسبب الإثم يدرك المؤمن أن حياته أشبه بنسيج العنكبوت، وأنه باطلًا يضطرب لأجل الزمنيات. *حقًا "باطلًا اضطرب كل حيّ". لأن القلق من أجل هذه الأمور هو بحق أمور مزعج ومتعب للغاية. لكن ليس الأمر هكذا في المواضع السماوية. هنا إنسان يتعب وآخر يتمتع، أما هناك فينال كل واحد حصاد تعبه، ينال مكافأةً مضاعفة . القديس يوحنا الذهبي الفم |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
كيف تختلف محبة الله للبشرية عن محبة الإنسان؟ |
مزمور 64 | فاعلو الإثم |
ما يخشاه الإنسان حلول السبي عليه الذي جلبه الإثم عليه فعلًا |
مزمور 28 - ولا تهلكني مع فاعلي الإثم |
" لكثرة الإثم تبرد محبة الكثيرين" |