|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
إذ يضع رجاءه في الرب يثق فيه كغافر الخطايا، معلنًا قبوله التأديب حتى إن سمح الرب له أن يكون موضع تعييرات الأشرار، إذ يقول: "طهرني من جميع آثامي، جعلتني عارًا للجاهل" [8]. يعترف المرتل أن خطيته جعلته موضع سخرية الجاهل وتوبيخه، لقد بكى متضرعًا لا أن يرد له كرامته أمام الجهلاء والأشرار إنما أن يُطهره من جميع آثامه حتى يعبر هذه الحياة الزمنية إلى القدوس في حياة طاهرة مقدسة في الرب. حقًا، لقد شعر المرتل في ضعفه البشري بمرارة التأديبات الإلهية فطلب أن ينزع عنه هذه السياط، لقد ثقلت يدّ الله عليه حتى شعر كأنه قد فنى. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
مزمور 38 - لأن آثامي قد تعالت فوق رأسي |
مزمور 25 - جميع الذين ينتظرونك لا يخزون |
جميع آثامي يا الله اُمحها |
سامحنى يارب واغفر لى جميع آثامى |
جميع آثامى يارب امحها |