|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
فَذَهَبَ كُلُّ الشَّعْبِ لِيَأْكُلُوا وَيَشْرَبُوا، وَيَبْعَثُوا أَنْصِبَةً، وَيَعْمَلُوا فَرَحًا عَظِيمًا، لأَنَّهُمْ فَهِمُوا الْكَلاَمَ الَّذِي عَلَّمُوهُمْ إِيَّاهُ. [12] لقد تحقق هدف التمتع بكلمة الله. لقد سمعوا الكلمة وفهموها وتفاعلوا معها. * تحفّظْ من أن تحوط نفسك بطاغية الحزن. يمكنك أن تسيطر على نفسك، فإن العاصفة ليست أعظم من مهارتك. * لا تكن قط مكتئبًا، فإنه لا يوجد سوى شيء واحد مخيف وهو الخطية. * الفرح الحقيقي هو فرح الحياة الأخرى، حيث لا تتعذب النفس، وتتمزق الشهوة. سعادة المسيحي سعادة حقيقية وليست بلذة محمومة، إنها تعطي الحرية للنفس وهي حربة جذابة وغنية باللذات الحقيقية [12]. * "أخيرًا يا إخوتي افرحوا في الرب" يقول بحق "في الرب"، وليس "حسب العالم"، فإن هذا ليس بفرحٍ. يقول إن هذه المتاعب التي بحسب المسيح تجلب فرحًا . لماذا يقول: "وأكون أنا أقل حزنًا"؟ يجيب القديس يوحنا الذهبي الفم: [لم يقل إنني بلا حزن، بل "أقل حزنًا"، مظهرًا أن نفسه لم تحرر من الحزن تمامًا، إذ يقول: "من يضعف وأنا لا أضعف؟ ومن يعثر وأنا لا ألتهب؟" (2 كو 29:11). متى يكون مثل هذا متحررًا من الحزن؟ * يقول: إنه ليس بشرٍ أن أتألم، بل بالحري أفرح بذهابي إلى المسيح، فهل لا تفرحون؟ "افرحوا معي". ليتنا نحن أيضًا نفرح عندما نرى إنسانًا بارًا يموت، ونفرح بالأكثر حتى عندما يموت شرير ميئوس منه. فإن الأول يذهب لينال مكافأة أعماله، والآخر يتوقف إلى حد ما عن خطاياه العنيفة . القديس يوحنا الذهبي الفم |
|