"وتَظهَرُ عِندَئِذٍ في السَّماءِ آيةُ ابنِ الإِنسان"
(متى ٢٤: ٣٠)
نحن نعلم أنّ مجيئه الأوّل كان في الخفاء والتواضُع ، وهذا الكتمان كان مبرّراً : لقد أتى بالفعل ليبحث عمّا كان مائتاً. أمّا مجيئه الثاني لن يحدث بنفس الطريقة، بل على العكس، سيظهر للجميع ولن يحتاج أحدًا أن يسأل إذا كان السيد المسيح هنا أو هناك "فإن قيلَ لكم: ها هُوَذا في البريّة"، فلا تَخرُجوا إليها، أو "ها هُوَذا في المخابئ"، فلا تُصَدِّقوا" (متى ٢٤: ٢٦). لن نحتاج أبداً أن نبحث عن الرّب يسوع المسيح إذا كان حَقَاً هنا او هناك. ولكن ما يجب علينا أن نفتّش عنه، هو إذا كان سيأتي مع الصليب لدينونتنا وخلاصنا.