|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
أَقَمْتُ حَنَانِيَ أَخِي وَحَنَنْيَا رَئِيسَ الْقَصْرِ عَلَى أُورُشَلِيمَ، لأَنَّهُ كَانَ رَجُلًا أَمِينًا يَخَافُ اللَّهَ أَكْثَرَ مِنْ كَثِيرِينَ. [2] بدأ نحميا بإقامة قادة روحيين فيهم مخافة الرب، حتى تكون القيادة سليمة والقرارات تتناغم مع إرادة الله المقدسة وتعتمد عليه. اختار نحميا أناسًا أمناء في الرب، وكما يقول الرسول بولس: "ثم يُسأل في الوكلاء لكي يُوجد الإنسان أمينًا" (1 كو 4:2). يلزم الاهتمام بالمراكز القيادية، فلا يُعين أو يُختار فيها من يخاف الناس، فيحابي العظماء أو أصحاب السلطة، فإن مخافة الناس هي شرك خطير ومصيدة النفس، أما مخافة الرب فهي مصدر الحكمة والمعرفة والشجاعة والدالة لدى الرب. سمتان هامتان في اختيار القادة وهما الأمانة والتقوى في الرب. فعل هذا لكي لا يحدث أي نوع من الخيانة، أثناء غيابه في فارس. إن كان قد اهتم ببناء السور، فأورشليم تحتاج إلى أسوار بشرية مقدسة. وكما قيل: "على أسوارك يا أورشليم أقمت حراسًا، لا يسكتون كل النهار وكل الليل على الدوام" (إش 62: 2). |
|