|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
حراسة مشددة متهللة على السور وَلَمَّا بُنِيَ السُّورُ، وَأَقَمْتُ الْمَصَارِيعَ، وَتَرَتَّبَ الْبَوَّابُونَ وَالْمُغَنُّونَ وَاللاَّوِيُّون [1] البوابون أو الحراس، أُشير إليهم 13 مرة في سفري عزرا ونحميا، و19 مرة في أخبار الأيام. ُينظر إليهم كاللاويين (1 أي 9: 26؛ 2 أي 8: 14؛ 23: 4؛ نح 12: 25؛ 13: 22)، وأحيانًا كأنهم مختلفون عنهم (2 أي 35: 51). أحيانًا يكون عددهم كبيرًا، فيبلغ الأربعة آلاف (1 أي 23: 5). عملهم الرئيسي هو مراقبة أبواب الهيكل (1 صم 3: 15؛ 1 أي 9: 17-32)، وإن كان يتوقع منهم القيام بأعمال أخرى وضيعة (2 أي 31: 4). اشتهى المرتل أن يكون بوابًا في بيت الرب عن أن يسكن في خيام الأشرار (مز 84: 10). بناء السور وإقامة الأبواب ليست هدفًا في ذاته، إنما ما يشغله أن ترجع أورشليم إلى الرب، فتُحصن من الأعداء المقاومين، وتعود مدينة الرب إلى العبادة لله. فماذا فعل نحميا؟ أول عمل هو تشغيل الطاقات البشرية لتحقيق الهدف، مثل ترتيب البوابين والمسبحين لله واللاويين لخدمة الهيكل. يقوم البوابون بالحراسة، ويمارس المغنون عمل التسبيح والترنيم لله، ولإيجاد جو شبه سماوي مفرح، ويقوم اللاويون بخدمة هيكل الرب. وكأن الكل يعمل معًا: العمل المدني مع العمل الروحي في جو بهيج ملائكي. |
|