"إذهب اولاً وصالح أخاك، ثمّ عُد فقرّب قربانك" (متى ظ¥: ظ¢ظ£)
قال الرّبّ يسوع: "وصيتي هي أَحبوا بَعضُكم بَعضًا كما أحببتكم" (يوحنا ظ،ظ¥: ظ،ظ¢)
في بدايةِ كل عمل نردّد صلاة الأبانا قائلين: "إغفر لنا كما نحن نغفر لمن أساء إلينا". لو تأملنا في هذه العبارة، ورأينا كم هي مهمّة وكم نردّدها دون فعلها. نحن نطلب من الله أن يغفر لنا كي نغفر لمن أساء إلينا... "فإن تَغفِروا للناس زلاتهم يغفر لكم أبوكم السماويّ. وإن لم تَغفِروا للناس لا يغفر لكم أبوكم السماويّ" (متى ظ¦: ظ،ظ¥).
هل أدركنا يوماً كيف نغفر؟
وهل نغفر حقّاً ؟
وهل نريد فعلاً أن يغفر الله لنا كما نحن نغفر؟
إغفر لأخيك سبعين مرّة سبع مرّات : يعني كثيراً ودائماً إلى ما لا نهاية، وليس لأنّك ضعيف، وليس لأنّك تخافه، بل لأنّك تحبّه وتفهمه. وأن تغفر له لا يعني ان تتهامل في حقّك، وتتغاضى عنه، وإنّما إغفر لتستنير وتلتمس له عذراً لتقتلع منه شرّه.