|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
وَلَمَّا سَمِعَ أَعْدَاؤُنَا أَنَّنَا قَدْ عَرَفْنَا وَأَبْطَلَ اللَّهُ مَشُورَتَهُمْ، رَجَعْنَا كُلُّنَا إِلَى السُّورِ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى شُغْلِهِ. [15] إذ تذكروا الرب وقدرته رجع كل واحدٍ إلى عمله. كانوا يبنون وهم مسلحون مستعدين للمعركة، فقد تأكدوا أنه وسط الطريق الضيق المملوء بالمخاطر، والمقاومة المستمرة، الله نفسه يحارب عنهم. وَمِنْ ذَلِكَ الْيَوْمِ كَانَ نِصْفُ غِلْمَانِي يَشْتَغِلُونَ فِي الْعَمَلِ، وَنِصْفُهُمْ يُمْسِكُونَ الرِّمَاحَ وَالأَتْرَاسَ وَالْقِسِيَّ وَالدُّرُوعَ. وَالرُّؤَسَاءُ وَرَاءَ كُلِّ بَيْتِ يَهُوذَا. [16] يقول آدم كلارك إن هذا ليس بالأمر الغريب. فإنه في فلسطين إلى وقتٍ قريبٍ حينما يقوم أحد حتى بإلقاء البذور في الأرض يرافقه حارس حتى لا يهجم عليه أحد من البدو ويسلبه البذور. الْبَانُونَ عَلَى السُّورِ بَنُوا، وَحَامِلُو الأَحْمَالِ حَمَلُوا. بِالْيَدِ الْوَاحِدَةِ يَعْمَلُونَ الْعَمَلَ، وَبِالأُخْرَى يُمْسِكُونَ السِّلاَحَ. [17] يرى البعض أنه عمليًا لا يستطيع أحد أن يقوم بعمل البناء بيدٍ واحدةٍ، بينما يمسك بالأخرى سلاحًا. إنما ما ورد هنا فيشير إلى أن العاملين نصفهم يعملون والنصف يحملون السلاح بالتساوي. وربما كانوا يتبادلون الموقف. فالبناؤون يحملون السلاح، وحاملو السلاح يبنون، بهذا بحسب كأن كل منهم يبني بيدٍ واحدة، ويحمل سلاحًا بيده الأخرى. |
|
قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً |
الموضوع |
معرفة الصلاح لا تكفي لبلوغ الطوبى لمن لا يضع الصلاح موضع العمل |
الصلاح |
الصلاح نوعين : الصلاح السلبي |
كنز الصلاح |
مسيحيو سوريا يحملون السلاح لأول مرة منذ اندلاع الثورة |