عند قدمي المسيح، يُقرّ الناموس بعجزه، وينال المأسورين، من سجن إبليس الأثيم، تحريرًا وتبريرًا وتقديرًا: يايرس رئيس المجمع يمثل الناموس بكل طقوسه وفرائضه الذي ظهر عجزه عن أن يُقدِّم علاجًا للإنسان الذي خرَّبته الخطية، حتى ضرب الفساد كل كيانه. وها نحن نرى يايرس يتوسَّل للرب «ولمَّا رآه خرَّ عند قدميهِ، وطلبَ إليهِ كثيرًا قائلاً: ابنتي الصغيرة على آخر نَسَمَة. ليتك تأتي وتضع يدك عليها لتُشفى فتحيا!» (ع22، 23). الناموس الذي أتى بالإنسان عليلاً بل ميتًا، عند قدمي المسيح لينال حياة جديدة.