منتدى الفرح المسيحى  


العودة  

الملاحظات

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
  رقم المشاركة : ( 1 )  
قديم 15 - 10 - 2022, 06:34 PM
الصورة الرمزية Mary Naeem
 
Mary Naeem Female
† Admin Woman †

 الأوسمة و جوائز
 بينات الاتصال بالعضو
 اخر مواضيع العضو
  Mary Naeem متواجد حالياً  
الملف الشخصي
رقــم العضويـــة : 9
تـاريخ التسجيـل : May 2012
العــــــــمـــــــــر :
الـــــدولـــــــــــة : Egypt
المشاركـــــــات : 1,275,516

مزمور 34 - لأعلمكن مخافة الرب




"هلم أيها الأبناء واسمعوني،
لأعلمكن مخافة الرب" [11].
هكذا إذ يتهلل قلب داود النبي، وينفتح لسانه بالتهليل من أجل خلاص الرب العجيب، يشتاق أن يتعلم كل الشعب مخافة الرب ليختبر عذوبة الخلاص. هنا يرى المرتل أن التمتع بمخافة الرب تحتاج إلى تعلم وتدرب؛ وقد استخدم القديس يوحنا الذهبي الفم هذه العبارة ليوضح أن التقوى فن، تحتاج إلى معلم.
* اقتناء مخافة الرب تحتاج إلى تعليم... ألا ترون أن الفضيلة تحتاج أن تُعلم (إش 1: 16-17)؟!
القديس يوحنا الذهبي الفم

يرى القديس أكليمندس الإسكندري أن المتحدث هنا هو ابن داود، المخلص نفسه، الذي يدعو مؤمنيه للاستماع إليه بكونه "المعلم" واهب المعرفة ومعطي الكمال.
* أليس المخلص هو الذي يريد من الغنوسي (المؤمن صاحب المعرفة) أن يكون كاملًا، وذلك كما يقول الآب السماوي نفسه: "هلم أيها الأبناء واسمعوني، لأعلمكم مخافة الرب"؟! فالله لا يريده محتاجًا إلى معونة الملائكة (في التعليم) بل أن يتقبل (التعليم) منه هو، فيتأهل للتمتع بالحماية الإلهية بالطاعة.
القديس أكليمندس الإسكندري


رد مع اقتباس
إضافة رد


الانتقال السريع

قد تكون مهتم بالمواضيع التالية ايضاً
الموضوع
مزمور 111 | مخافة الرب طريق المعرفة
مزمور 22 - هؤلاء الإخوة الذين ينالون الحب مع مخافة الرب
مخافة الرب ( مزمور 34: 11 )
مزمور 111 (110 في الأجبية) - تفسير سفر المزامير - مخافة الرب طريق المعرفة
مزمور 128 (مخافة الرب) من مزامير المصاعد


الساعة الآن 04:38 PM


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024