تقدم إليها الأنبياء القديسون قائلين لها: أيتها العظيمة سيدتنا أنتِ هي موضوع نبؤاتنا التي سبقنا وأخبرنا بها عن أتيان المسيح منكِ: ثم تقدم إليها رؤساء الآباء قائلين لها: أنتِ اذاً كنتِ رجانا الذي منذ أزمنةٍ هكذا مستطيلةٍ ننتظره وأشواقنا كانت متقدةً نحوكِ: الا أنه فيما بين هؤلاء وقبلهم كافةً قد دنا منها أبونا آدم مع أمنا حواء قائلين لها: نعماً يا أبنتنا العزيزة فأنتِ قد أصلحتِ الضرر الذي نحن سببناه للجنس البشري. وأستمديتِ للعالم تلك البركة التي نحن فقدناها بمعصيتنا. وقد خلصنا نحن بواسطتكِ، فلتكوني دائما مباركةً.*