|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
في عيد القيامة تفرح الطبيعة بتفتح الزهور والبراعم وتكتسي الأرض باللون الأخضر، لون الحياة التي تدب الحياة من جديد بعد غفوٍ موقّت وهذا التجدّد الذي يكسي الأرض والإنسان لا ينفي بقاء الإنسان في جذوره فالجذور والأصول لا تتغير. إن الإنسان سقط بسبب خطيئة آدم لكن هبة الحياة التى فيه استمرّت، فجدّدها المسيح بالفداء الخلاصي. نؤكد أن الضعف، والخطأ، والتعب في المسيرة، وتغلّب الشهوة، والتعثُّر في السير وغير ذلك لا يُفقد الإنسان أصالته بل يطمسها إلى حين. |
|