|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
كتب عنها طاولاروس قائلاً:" مسكن مريم كان السماء عينها، لأنها بواسطة عواطفها نحو السماء كانت تجعل على الدوام سكناها هناك. ومدرسة مريم كانت الأبدية، لأنها دائماً قد وجدت غير متعلقةٍ بخيرات الأرض. ومعلم مريم قد كان الحق الإلهي، لأنها قد تصرفت على الدوام حسب النور الإلهي نفسه، ومرآة مريم كانت الألوهية، لأنها لم تكن تنظر بها الى شيء آخر الا الى الله، لكي توافق ذاتها في كل شيء مع أرادته المقدسة. وزينة مريم كانت العبادة، لأنها على ممر الأوقات كانت هي مستعدةً لأتباع الرضوان الإلهي. ومفاوضاتها كانت مع الله، لأن سلامها كان في أتحادها معه تعالى. واخيراً أن كنزها وخزنة قلبها الثمينة لم توجد في شيء خارجاً عن الله". |
|