|
رقم المشاركة : ( 1 )
|
|||||||||||
|
|||||||||||
يوجد وقت للبكاء، ووقت للنوح، ووقت للضحك (جا 3: 4). فقد بكى ربنا يسوع وأذرف الدموع، ذاك الذي هو ينبوع الفرح الأبدي. يلزمنا أن نعرف من نحن الذين نشاركه بكاءه ونوحه. بالتوبة الصادقة والصراخ لأجل خلاص كل نفس، ومع كل تطلع إلى نعمة الله العاملة في حياته وفي حياة الآخرين تتهلل نفسه. هكذا يمتزج الحزن مع الفرح؛ كل حزن يتحول إلى بهجة وفرح في الرب. * إنه يترقب مراثينا هنا، أي في هذا الزمن، كي يهبنا الأبدايات. إنه يترقب دموعنا لكي يفيض علينا بصلاحه. القديس أمبروسيوس * عطية السرور هي المسيح (نفسه). القديس أمبروسيوس الشكر لك أيها المسيح، فإنه لا سفير ولا رسول، بل أنت بنفسك خلصت شعبك. نزعت عني مسحي ومنطقتني سرورًا. القديس أمبروسيوس |
|