كل إنسان هو ابن الله، والناس جميعاً متساوون في عينه. فلا تفرقة عنده بين فريسي وعشار، وبين بار خاطئ والسبب هو أنَّ قيمة الإنسان الحقيقية هي انه موضوع محبة من قبل الله، أيا كان وإلى آية فئة انتمى. الله محبة، والمحبة لا تفرّق ولا تميِّز ولا تحتقر. وحب الله سابق لحب الإنسان "وما تَقومُ عَلَيه المَحَبَّة هو أَنَّه لَسنا نَحنُ أَحبَبْنا الله بل هو أَحَبَّنا فأَرسَلَ ابنَه كَفَّارةً لِخَطايانا. أمَّا نَحنُ فإِنَّنا نُحِبّ لأَنَّه أَحَبَّنا قَبلَ أَن نُحِبَّه" (1 يوحنا 4: 10، 19).ويُحرم من الفرح الحقيقي من يبتعد بإرادته، ويتوه في ملذات هذا العالم، وهذا يحزن السماء عليه جدًا. ولكن عند عودته تفرح السماء به ويحتفظ بمكانه هناك.